لاشك أنها كانت نقطة تحول كبيرة،
ولا شك أنها فاجأتنا ونحن في مطلع حياتنا،
ذاك القمر الذي تغنى به البشر، وتحالف معه العشاق فجأة يصبح أرضا يسير عليها رواد الفضاء، فجأة ماعاد يعني شيئا للعشاق، صار مادة ملموسة ولم يعد خيالا.
مرور أربعين عاما على أول هبوط عليه .. حفز الصحافة والكتاب العرب في كتابة انطباعاتهم عن هذا الحدث الكبير .. من جريدة الحياة وجريدة السفير هذه المختارات.
ألف
تمنح الحارات المدينة العربية، خصوصيةً كبيرةً، فهي وإن بدت عالماً خاصاً له مكوناته الثقافية والاجتماعية والانثروبولوجية، وأحياناً طابعه القبلي كما هو الحال في تسميات بغداد عند التأسيس أو في البصرة والكوفة، إلا أنها تظل تشكل في تعددها عوالم ثقافية متباينة في إطار المدينة الكلي.
تناول الفيلم الطويل نسبياً حياة ثلاث نساء سوريات حولهن التقدم في العمر إلى مرايا متحسرة تستعيد ما جعل الأيام الماضية مخيبة، سوداء وباردة كتذكر الكوابيس . سؤال فردي ـ يخص في العمق كل فرد ـ عن السبب الذي يمنع الإنسان في بلادنا من تحقيق أحلامه في حياة عادلة وحرة ومجتمع منفتح ومتآخ وآمن، لا تتحول فيه السلطة
و لا يحق للسلفيين أن يغضبوا من انقلاب النظامين السعودي و الباكستاني عليهم بعد أن كانوا لسنوات طويلة حراس هذين النظامين و يده الطويلة , لا يحق للجماعات الإسلامية أن تتساءل لم انقلب نظام السادات عليها بعد أن استخدمت دعمه و غطاء أجهزته القمعية لتوسع الطلاب اليساريين ضربا , لا يحق لليبراليين الجدد أن يتساءلوا عن تراجع دعم أمريكا بعد بوش و أين هي أساطيلها و دباباتها اليوم قبل أن تنجز القضاء المبرم على خصومهم السياسيين و الفكريين , لا يحق لليبراليين الجدد أن يغضبوا إذا قررت أنظمة الاعتدال أن تدعم بدلا من دعمها لهم , الأصوليين مثلا كما كانت تفعل قبل سنوات قليلة , السلطة هنا تأخذ و لا تعطي , تأمر فتطاع و تنهى فتطاع , هذا الإله المتوج هذا الإله المتوج في دنيا سياستنا و صخبنا, الذي يتنافس الجميع على رضاه , وعلى تجنب سخطه
بداية أود التأكيد على ما يلي: لا تضيف أي مصادرة أو محاكمة لكتاب ما، ميزة جمالية، او أهمية أدبية، وما تعرض له كتابي شجري أعلى من محاكمة لا يعني أنه كتاب إستثنائي، كما أن ما حدث معي كان يمكن أن يحدث مع أي شاعر آخر في الأردن، وأن النتيجة التي أفدت منها، وتحصنت ضدها مبكراً، ألا تطغى المحاكمة والردة والمصادرة، على تطوير قصيدتي نفسها من ناحية جمالية، كما أنني لا أحب الخروج بمظهر البطولة من تلك القضية، ولا يناسبني أن أبدو على هيئة الضحية، وقد عملت منذ البداية على عزل القصيدة عن الضجة، وعلى حماية نفسي من التلذذ بالغنيمة أو الهزيمة أو قبول دعوات الهجرة واللجوء السياسي، والانخراط في التماهي مع بعض وسائل الاعلام الغربية، التي تريد دائما إظهار العالم العربي بمظهر التخلف، وأنها واحة الديمقراطية والحرية، كما انني مع المواجهة وعدم الهروب منها، وعدم الإستسلام للخوف والجهل والتراجع.
يصدع الصِّدِّيق ’’ع. و.‘‘، وبوسعه أن يفعل لأن ’’وضعه الاعتباري‘‘ (كما يحلو لنظرائه أن يقولوا) وازن، وازنٌ وزنا لا قبل للجاذبية على مقاومته، أقول يصدع، لأني أتصور نبراته شبيهة بنبرات حكماء العهد القديم، يصدع، مـلء شدقيه، بهذا الحكم، وبهذه النبوءة:الترجمة عن لغة وسيطة تظل ناقصة وعرضية أو مؤقتة مهما كانت متينة أو مشغولة، ومصيرها السقوط حتما ...يا للصِّدِّيق! إن حكما كهذا لا يمكن أن يؤسس إلا على افتراضات معرفية وغيبية صادرة عن ذات أمينة مخلصة مؤمنة بأنها مصدر الكمال والاكتمال، لأنها مطمئنة إلى أنها جوهرية لا عرضية، خالدة لا مؤقتة. أما النبوءة فلا داعي للتعليق عليها: فمن حق كل الشعراء، وخصوصا الوازنين منهم، أي أولئك الذين يصدحون ويترجمون ويرغمون
يصر بعض المترجمين العرب على نقل أمهات النصوص العالمية الى العربية عبر لغة وسيطة. هذه «العادة» السيئة ما زالت قائمة على رغم رواج حركة الترجمة التي ساهم المال الثقافي في ترسيخها أخيراً. وما زال الكثير من المترجمين يرفضون التوقف عن ارتكاب مثل هذه «الفعلة» التي تخطتها حركة الترجمة في معظم أنحاء العالم. لم يعد مقبولاً اليوم أن يقرأ الفرنسي رواية يابانية أو هندية أو صينية ترجمت عن الانكليزية.
باريس- أ ف ب
أبدت الكاتبة والشاعرة السورية سلوى النعيمي استغرابها حيال قرار منع كتابها "برهان العسل" من المشاركة في المعرض الدولي للكتاب في دمشق لكنها ألمحت إلى أن السبب ربما يكون استخدامها "كلمات سافرة" في روايتها.
وقالت الكاتبة المقيمة في باريس منذ مدة طويلة "لم أفهم معنى قرار منع كتابي وما أزال مندهشة لمنع كتاب في دمشق خصوصا وأن العاصمة السورية تستعد لتكون عاصمة الثقافة العربية عام 2008".
وأضافت "من المستغرب أن تستقبل دمشق العام الثقافي بقضية من هذا النوع".
وتابعت "ليس في كتابي ما يوجب المنع على صعيد الأفكار ربما هناك كلام كبير...
وجد الملك كلوديوس، ذاك القاتل الزاني، نفسه في مسرحية هاملت ، بين أغرب حصاريْن في أدب شيكسبير في الأقلّ، هما جنون هاملت، وجنون أوفيليا. جنون هاملت ممتلئ بالعقل. بينما جنون أوفيليا طافح بالبراءة والأنوثة المتهيّجة الطاهرة. جنونان لا يهادنان.
أصدرت مجلة الـ "تايم" مؤخّراً تقريرها السنوي عن المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم، وجمع التقرير شخصيات عالمية في تبويبات تضمّنت القادة والثوريون، مبدعون ومحسنون، الفن والتسلية، أبطال وأيقونات، علماء ومفكّرون. كان نصيب العالم العربي في هذا التصنيف شخصيتان فقط، هما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزيرة التربية والتعليم السعودية نورا الفايز وكلاهما ضمن تبويب القادة، وإن لم يكن حديثنا هنا عن استعراض القائمة كاملة والتعليق عليها، فهي قائمة ضخمة بإسهاب مبتكر، حيث يتحدّث عن كل شخص فيها شخص آخر لا يقل أهمية عنه، لتصبح بمثابة بورصة شخصيّات سنوية!!لمقاربة ما يهم القارئ، نفرد هنا ما استطعنا إيجازه من تبويب "الفن والتسلية" مع إقصاء ما وضعته القائمة الأساسية خارج هذا التبويب حتى وإن كان من "الوسط الفني" (أُدرج براد بيت مثلاً ضمن تبويب مبدعون ومُحسنون، وأوبرا وينفري