على الرغم من تبني الكثير من الدارسين لتصنيف الناقدة المغربية رشيدة بن مسعود الذي يختصّ باعتبار مرحلة النهضة العربية الثانية مرحلة تأنيث قضية المرأة، من جهة دخول القلم النسائي إلى ميدان الصراع وتحول المرأة من موضوع لكتابة الرجل في مرحلة النهضة الأولى إلى ذات فاعلة في الثانية، إلا أن المعطيات الآنية تكاد تقنعنا بأن الزمن عاد وكأن شيئاً لم يحدث خلال مئة سنة من عمر الفكر العربي والنضال من أجل تحرير المرأة، فعادت النقاشات حول تفسيرات النص الديني تتكرر بصيغة أقل جرأة وغوصاً في المحرم من ذي قبل، وعادت الآراء المغالية في التحجب وصولاً إلى التنقّب تسيطر على السطح الإعلامي، حين ظنت النساء أنهن تخلصن منها منذ نهايات النصف الأول من القرن العشرين. وإذا أعدنا النظر قليلاً في المرحلة الثانية من تاريخ النهضة العربية، والتي تبدأ منذ أول العشرينيات من القرن العشرين
ربما المسرح ليس ذاك المكان المقدّس..!!
أمل عمران: «أريد لطلابي أن يتجاوزوني كما فعلتُ مع أساتذتي من قبل»..
سينما إيرانية إنَّما تصنعها عقول «كردية»، رغم أنَّها عقول مندمجة اجتماعياً وأخلاقياً في اللحظة الوطنية الإيرانية. ولعلَّ من أهم أسمائها الذين صنعوا السمعة الرفيعة لهذه السينما عباس كياروستامي وبهمان غوبادي ومحسن مخملباف،هذا الأخير الذي كان سيدفع حياته ثمناً لمعتقداته أيام الكفاح من أجل إنجاز الثورة الإسلامية لقلب نظام الشاه
لانبالغ إذا قلنا لا يوجد شاعر – في سورية على الأقل – لم يسمع بإسم عماد الدين موسى ...
رغم أن الكثيرين سمعوا به من خلال مجلة " أبابيل " الإلكترونية التي يشرف عليها .
والأمر ليس انتقاصاً منه بقدر ما هو تفاني وإيثار وذوبان في الشِعر لدرجة نكران الذات ، فهذا المقلق ، والمبادر والمتصل بنا في كل وقت كي نشارك في " أبابيل " ينسى " شاعره " ، وينسى شِعره ... فهو يبرز الأسماء ويلمعها ناسياً ذاته في الظل ... هل هو مكر الشاعر أم تصوفه أم جنونه ؟
هذا الشاعر الشاب الذي يقلق أيامنا ويدهشنا بإتصالاته التي لا تعرف سوى الشِعر ...
ثمة ظاهرة في العالم الإسلامي بدأت في العقدين الأخيرين تثير انتباه علماء الاجتماع الغربيين، خصوصاً أولئك المهتمين بقضايا العالم الإسلامي، أو المهتمين بالظواهر الاجتماعية المختلفة عموماً. وهي ظاهرة عودة الحجاب بكثافة في الوطن العربي، ولاسيما في المجتمعات التي كان للاستعمار تأثير اجتماعي وثقافي كبير فيها.
لقد أخذت هذه الظاهرة تفاجئ زوار المدن العربية في الحزام الشمالي من الوطن العربي: مصر، وسورية، ولبنان، وتونس، والجزائر، والمغرب. وصارت تمثل لغزاً مبهماً أمام أعين المراقبين الخارجيين، ذلك أن هؤلاء الفتيات هنَّ في متوسط العمر، ومن المنتميات للأجيال الحديثة، فضلاً عن أنهنَّ قطعنَ شوطاً كبيراً في مضمار التعليم، والأهم أنَّ هؤلاء الفتيات قد تحجبنَ بإرادتهنَّ الحرة، بل وفي كثير من الحالات
مجدداً أطرح السؤال: أين السوريون من المؤتمرات الدولية؟
نشرت كلنا شركاء في نشرتها قسم الأخبار المحلية بتاريخ 1872009 خبرا بعنوان " في خطوة مفاجئة: سورية لا تمانع لقاء الأكاديميين بنظرائهم الاسرائيليين؟ " ومصدر الخبر هو وكالة الأنباء الايطالية آكي واتمنى ان يكون صحيحاً .
و كما يذكر موقع ( كلنا شركاء) فقد كتبت سابقا عن الموضوع داعيا السوريين للمشاركة في مثل هذه اللقاءات التي تعرف بدبلوماسية المسار الثاني Track II Diplomacy" أو الدبلوماسية الموازية. وكنت قد حضرت مقالة جديدة مكررا ضرورة وأهمية حضور السوريين في هذه المؤتمرات ومؤكدا ما كنت قد كتبته عن الموضوع سابقا. وهذا بعض ما جاء في المقال الجديد:
لوديف ـ يوسف بزي
تحت ظلال الكاتدرائية القروسطية، وسط بلدة لوديف، إجتمع مساء 18 تموز (يوليو) الجاري نحو 90 شاعراً و24 مغنياً وفنان استعراض ومؤدياً، أتوا من أنحاء العالم المتوسطي، ليحيوا مهرجان "أصوات المتوسط" في تلك البلدة الريفية، القابعة في جنوب فرنسا ما بين مونبيلييه ومارسيليا، التي باتت حاضنة له منذ سنوات عدة.
المهرجان الذي ترعاه منظمة اليونسكو، ويتلقى دعماً من معهد العالم العربي في باريس، وبمشاركة من منظمات حكومية وبلدية، وبخاصة وزارتي الثقافة والإتصالات الفرنسيتين، يجمع في هذه البلدة ضفاف المتوسط وبلدانه وأطرافه بمختلف لغاته وثقافاته وأصواته، على مدى
من التشكيليين وشعراء مهرجان الاردن 2009 اصدر الشعراء والتشكيليون المشاركون في فعاليات مهرجان الاردن الاول بيانا تضامنيا مع الشاعر إسلام سمحان الذي صدر حكما بسجنه سنة وتغريم دار فضاءات للنشر والتوزيع عشرة الاف دينار على خلفية التهم الموجهة اليه, على إثر صدور مجموعته الشعرية برشاقة ظل وتاليا نص البيان : فصّلتِ العربُ على مدى القرون بين لونين من الخطاب اللغوي. الخطابُ الأدبيَ الإبداعيّ; وقُوامه المخيالُ والمجازُ والرمز; وهو ما إن قُرِىء حَرفيًّا قُتِل وأُسيء تأويلُه, والخطابُ الإيصاليّ المباشر, وهو ما ننهجه في تعاملاتنا اليومية من مخاطبات إدارية ومقالات صحافية; وقُوام هذا الخطاب المباشَرةُ والتخفّف من أدوات البلاغة والمجاز والاستعارات والرمز, كيما تصل الفكرةُ من عقل إلى عقل
إنه أحد قلة من الشعراء العرب الذين يتأملون بعمق في ماضي العرب وفي حاضرهم، في تراثهم وفي حداثتهم، في تقدمهم وفي أسباب كبوتهم، في علاقتهم بالآخر، بالتاريخ، بالعصر، بالهوية، بالثقافة، بالنهضة، بالحضارة... وهو أحد قلة من الذين يجرؤون على كشف «المستور»، ومواجهة السائد والمألوف، ومناقشة «الثابت والمتحول» واستفزاز «الهيمنة».
استفزازي أدونيس؟ كلماته، في كل حال، تشبه السوط: «لا يملك العرب ما يقدمونه إلى العالم (..) لقد اختفينا كحضارة، نحن موجودون كشعب، ولكننا نغيب عن خارطة العالم اليوم (..) الحضارة العربية انقرضت».
هذه مجرد عينة أثارت مؤخرا كلاما كثيرا وردود فعل غاضبة. إذا كان «الأسلوب هو الإنسان»، كما يقول الفرنسي بوفيه، فهذا هو أدونيس،
مهما حاول المرء أن يكون متفائلاً، وأن يجمّل الصورة ويبحث عن التبريرات والأسباب هنا وهناك، فإن ثمة حقيقة تقول ان الدراما السورية فقدت، أخيراً، جزءاً كبيراً من تألقها، بعدما اطمأنت إلى النجاح الذي حققته في السنوات الماضية، وأصيبت ببعض «الغرور» الذي لم يشفع لها بالبقاء متربعة على عرش الفضائيات.