على طول
أفكر في شكل الغرفة
التي سأحبك فيها،
فأحتار أي من الكراسي الموجودة التي يمكنك
أن تلقي ظهرك على جزء منها،
تعتبر الشاعرة شهناز شيخة من الأصوات الأنثوية التي بدأت تظهر على الساحة الثقافية في الجزيرة السورية , وهي إذ تفتتح ديوانها ( ابنة الجن ) الصادر مؤخرا ً عن دار الينابيع للطباعة والنشر بقصيدة ٍ عنوانها شهرزاد , تحيل القارئ إلى بوح ِ الأنثى بمعاناتها ومكابداتها اليومية في كنف ِ الرجل ِ الشرقي.
البيت الغرفة
وحيد في غرفتي
أتأمل بلاطها العاري
وأتفل المذاق المر
لنصف كوب الشاي
الممد على طاولة الكتابة
خاص ألف
الشيخ ُ الذي يقلنا للمدرسةِ
منذ صغرنا إلى اليوم
أصيب بالسل !
وراحوا يغطونه بــ 18 بطانية
بحيث لا يظهر إلا أنفهُ
كانَ صادقاً وهو يخبرنا
أن الموت قادمٌ ..
خاص ألف
مثلك
مجنونة أنا
بأصابع طفلة
و وجه سحابة
تعال بعد قليل
وشاحي المعطر تركته
قراءة في رواية إبراهيم الجبين ( يوميات يهودي من دمشق )
تتعرض هذه الرواية لمضايقات وانتقادات كثيرة لا تبدأ بمنع توزيعها ولا تنتهي باتهامها كحالة أدبية تفرط بالحقوق وتروج للتطبيع وللسلام مع الإسرائيليين تحت يافطة الإنسانية .
وعليه ، فإن الذي يحدث لهذه الرواية طبيعي ، برأيينا ، لإشكاليتها واقترابها من الحدود غير المسموح بها للتابو السياسي والديني والاجتماعي، جميعها دفعة واحدة
-1
المُنتحِرُ من أعلى البناءِ
عيناهُ
تلتقِطُ صوراً سريعة
سِهامُ الرِّيح ِ تَجرَحُها
الدِّماءُ في الأسفل ِ
لا يُصَوَّر
ذاكم أنا
أجوب كالسرب
وذاكم أنا
من لا تجرؤ على الهبوط ..
القلب الهادئ
الوقت المسفوح على الصفحات البيضاء
ذاكم أنا . الياسمين
أسوارٌ وقِلاع ..
كانت نمرة حذائي 37 ، الآن هي 39 ، و أحيانا 40 .
و السبب يعود إلى المشاوير الصعبة و الطويلة للبحث عن سكن مناسب.
في آخر هذه السلسلة من المشاق السكنية ، كنت أصعد في منطقة مرتفعات وسط طريق ترابي غير مبلط و معي ابني.
على عدم واسع نبتَتْ عشبة ٌ
قيل عنها الخرافةُ
تطلع في الظلِّ والصمت فوق سرابْ
وعلى عدم ضيِّق
طلعت وردة تتحدَّى الخرابْ
حين تمشي النهايات نحو بداياتها