اسم الرابطة:
رابطة الكتاب السوريين
هوية الرابطة:
- رابطة ثقافية حرة، عضويتها متاحة لكل الكتاب السوريين من مختلف التيارات الأدبية والفكرية الراغبين في أن يكونوا أعضاء فيها. والرابطة مفتوحة لكتاب عرب وغير عرب مساندين للشعب السوري كأعضاء شرف.
أما الكتاب الفلسطينيون ممن يقيمون في سوريا فيتمتعون بالعضوية الكاملة في الرابطة، وينطبق
الصورة جائزة سلطان العويس
ما مدى مصداقية من يمنحون الجوائز الأدبية في العالم العربي من أفراد ومؤسسات ؟
مااثارثه الجوائز من جدل واختلاف جعلنا نتساءل عن مصداقيتها ، وأهمية معرفة مصدرها . في مقابل من تُمنح له ، ولماذا هو بالذات ؟ فهذه الأسئلة كلها تجتمع في سؤال واحد وهو مدى مصداقية من يمنح هذه الجوائز، فاتجهنا محملين بثقل السؤال إلى عدد من المبدعين والمبدعات العرب لنعرف رأيهم في الموضوع فكانت الإجابات التالية
و لكن هذا لا يقارن بوزن دبابات النظام المدرعة ، التي توالي النظام ، مع عصابات طائفية ، و لذلك يخشى الناس من تدهور الأوضاع بشكل مريع. إن شعورا بالدهشة ينتشر و يتسع لأن الثورة استمرت كل هذه الفترة. و لأنها لا تزال مستمرة. و لأنها تؤثر في قطاعات كبيرة من المجتمع. الكبار يلومون أنفسهم لأنهم خضعوا بصمت لهذا النظام لأربعة عقود حتى تعلموا من أبنائهم و بناتهم أن الوقت حان ليقولوا يكفي. رجل حرفي متوسط العمر من دمشق قال : " كم أنا مرتبك
لا أخشى من المد الإسلامي، فنحن شئنا أم أبينا ثقافتنا إسلامية ولسنا بعيدين عن الإسلام، ولكن الإسلام لا يعني التطرف، بل هو طريقة من طرق العبادة ولن تُفرض على أحد في سوريا، فلم يسبق للشعب السوري أن فرض أحد طريقة عبادته على الآخر. ولكن أن يكون الحكم إسلامياً، بمعنى أن يكون الدستور والقانون مستمدان من أحكام الشريعة الإسلامية، فهذا يمنعنا من بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي يحلم بها السوريون، والتي تستمد قوانينها من ضرورات الحياة اليومية والمعاصرة وفق دستور يضعه الشعب حسب حاجاته ومتطلباته
ـ تبقى نقطة أخيرة إذا سمح لي الأخوة في لبنان بأن أبدي رأياً بخصوص قضية سلاح حزب الله . يمكنني القول : إنني مع مشروعية المقاومة لما لها من أهمّية , لكنني لست مع جعل هذه القضية محصورة بطائفة معينة , لأنها يجب أن تكون قضية وطنية وقضية قومية، تخص الدولة اللبنانية وتخص التوازنات الإستراتيجية في المنطقة . كما أنني لست بأي شكل من الأشكال مع أن يستخدم سلاحها في السياسية اليومية للدولة اللبنانية ,وفي المخاضات السياسية الداخلية
لشريحة الأولى محايدة، تشعر بأنها غير معنيّة بما يجــــري في البلاد من حولها، أو أنها تقبل بالنظام من منظــــور خــــشيتها من نظام آخر يأتي فيحاسبها على أخطاء النظام الآفل. بالطــــبع لا يمكن مقارنة نسبة هذه الشريحة مع نسبتها في مدن كبيرة أخرى، دمشق وحلب مثلاً، نظراً إلى السويّة العلمية الأرفع عموماً لأبناء الوادي، ولتسييسهم تاريخياً، ولوعيهم الفطري لفسيفساء المنطقة واستيعابهم له.
والشريحة الثانية صامتة، تضمر ما لا تظهر من مشاعر الاستياء من الحكم،
هناك خلاصة جانبية لهذا التحليل ربما تستحق الوقوف لوهلة عندها، وتتمثل في عدم ملاءمة العقيدة العلمانية النمطية التي ترى في إضعاف الإسلاميين سياسياً (أو حتى استئصالهم بالكامل)، وفي إضعاف الدين فكرياً ومؤسسياً واجتماعياً، أشياء مرغوبة في كل حال. التجربة السورية والعربية تظهر أن هذا شديد البطلان عملياً. ومن شأن سياسة تبنى عليه أن تكون خطوة إضافية باتجاه التناثر الاجتماعي، وحرمان المجتمع من مراكز جذب عامة، أكثر مما تشكل تقدماً في التفكير العقلاني والتضامنات الوطنية الحديثة.
إن القوانين هي المحرك الأساسي بالمجتمع والناظم له وهي من تحدد هويته وتطوره وحضارته هي تعمل بكتلة واحدة وتناغم كامل وإن فقدان هذا التناغم يؤدي إلى التناقض وإلى خلل كبير في المجتمعات .
إن إحداث قانون جديد واحد لا يكفي وترقيع قوانين أخرى سيؤثر في مسيرة المجتمع ما لم تكن هذه القوانين تشكل منظومة واحدة بهدف واحد واضح نحو المجتمع الذي تنشد أقامته .
إن الخلل الكبير الذي نعيشه في سوريا هو ناتج عن غياب القانون أولاً وغياب الرؤية القانونية لتشكيل المجتمع الذي نريده
لن نرى خلال الأيام القادمة غير استمرار المواجهات وإصرار الشعب على المطالبة بحقوقه، وغير «اللف والدوران» من قبل النظام، أما تلك الصورة لوفد يمثل النظام يجتمع مع المعارضة السورية في مبنى الجامعة العربية بالقاهرة، فهي صورة رومانسية لن نراها إلا إذا كانت ضمن أدوات «اللف والدوران»، فيرسل النظام نجومَ الدفاع عنه في القنوات الإخبارية العربية، أمثال بسام أبو عبدالله أو احمد الحاج علي، ما سيئد الحوار في بدايته، هذا إن حصل، فالمسافة تتسع كل لحظة بين النظام والمعارضة في هذه المسألة
كم يذكرني المنهج " القمرجي" للطغاة العرب في التعامل مع أنفسهم وشعوبهم بأولئك "القمرجية" الذين كانوا يتصيدون عيدياتنا في طفولتنا، مستغلين الوفرة المالية التي تتيحها لجيوبنا مناسبة العيد.
مصطلحات توضيحية للجيل الحالي:
ـ الفرنك: وحدة نقدية منقرضة، وهو يشكل 1/20 من الليرة السورية.
ـ الربع = 5 فرنكات، أي ربع ليرة.