هل عرفت سيدة القصر أن سيدة سورية مثلها قضت في الشارع!
كيف تنام وأولاد الناس ونساؤهم ينتهكون كل لحظة لأنهم فقط أرادوا الانتماء إلى حضارة البشر. أرادوا الحرية.
هل يستحق مطلب الحرية كل هذه السخرية حقاً وكل هذا السحل والتعذيب والبربرية!
هــل تستحق فكرة المواطنة المتساوية كل هذه السجـــون وتمزيق الثقة بين أهل البلد وقطع الأشـــجار... وانقـــراض الرياحـــين وانتهاك التراب
وقع تقرير إسرائيلي أن يشهد العام 2013 سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقسيم الدولة العربية إلى عدة دويلات على أسس طائفية، واستمرار الاضطرابات في الشارع المصري، في ظل غياب أي بوادر لتحسن اقتصادي، مما قد يدفع الرئيس محمد مرسي، إلى "الارتماء" في حضن الغرب، لمواجهة ثورة ثانية قد تطيح بحكم الإخوان المسلمين.
كما توقع التقرير، الذي نشر على موقع الإذاعة الإسرائيلية ، بعنوان "نظرة تحليلية إلى الشرق الأوسط والربيع العربي في 2013"،
يحاولُ الإعلام التعاملَ مع الجيش الحر كوحدة متجانسة، هدفها إسقاط النظام وحسب، إنَّ منْ لا يُريد التفريق بين كتائب الجيش الحر وبين أجنداتها، أو مصادر تمويلها التي تُعدّ البوصلة في توجيه عملها وتغييرِ المسارِ لصالح الجهات الداعمة لها، بدعوى إرجاءِ هذه الأمور لما بعد إسقاط النظام، هم طرفٌ في تدمير الإنسان السوري، وتهشيمٍ للجانب البراغماتي من الحياة المجتمعية الواقعية.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة لتصحيح مسار الثورة السورية
للعام الثاني على التوالي يمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان والسوريون يعيشون في أسوأ ظروف تمر فيها سورية في تاريخها الحديث. فشلال الدم متواصل والخراب صار سمة المدن والبلدات والقرى السورية عموما.
ووفق بيان أصدره المركز السوري للدراسات القانونية، فاق عدد الضحايا من المدنيين الأربعين ألفا، أكثر من خمسة آلاف منهم من النساء والأطفال.
ما أصعب أن يكتب الناقد كتاباً عن المسرح يُمكنه أن يقرأ مسرحيات مطبوعة ,ولكن المسرح المقروء هو مشروع عرض ,بينما المسرح فن تجسيد على المنصة، ولأن منهجي النقدي يرتكز إلى تحليل المسرح كعروض تُفسر نصوص لها حياتها على الخشبة. وإن كانت قصيرة بهذه المقدمة المختصرة يفتتح الكاتب والناقد المسرحي الدكتور رياض عصمت كتابه –المسرح العربي سقوط الأقنعة الاجتماعية والصادر عن الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة السورية لعام 2012والذي يتناول فيه بالتحليل والنقد الموضوعي تاريخ المسرح العربي ,
ماذا بعد الموجة الأخيرة؟
ستتبع الشعوب العربية خطى بعضها "حذو النعل بالنعل والحافر بالحافر". حتى تسقط ورقة التوت الأخيرة وآخر وسيلة دفاعية (كما يظن البعض) لمجتماعتنا, المحافظة المختبئة بجلباب الأب /الشيخ / المفتي/ المرجع, والذي تلتمس فيه النجاة والخلاص. بتعبير آخر الدخول في التجربة هذه المرة مع الاسلام السياسي ومع القوى التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة ومن رباط الخيل, مستفيدة من "مكر التاريخ" على قول ماركس "رحمه الله" وتقلب الأيام, وشمرت عن سواعد أبنائها لاختطاف اللحظة التاريخية
ببساطة يمكن القول إن نجاح الأخضر الإبراهيمي في مهمته لوقف العنف ووضع الحالة السورية على سكة حل سياسي، يتطلب واحدا من خيارين، إما اقتناع النظام باستحالة الحسم العسكري ووصوله إلى حد من الإنهاك يجبره على اختيار طريق التسويات السياسية، وإما، في حال تعذر ذلك، أن تتكفل قوى خارجية، بإكراهه على اتباع هذه الطريق، عبر استخدام مختلف الضغوط، الدبلوماسية والاقتصادية دون استبعاد القوة العسكرية أو التلويح بها.في الحالة السورية، إلى اليوم، ليس ثمة فرصة لتقدم أحد هذين الخيارين، فالنظام ليس بوارد التراجع خطوة واحدة عن خياره الأمني والعسكري،
ولم يستطع عقل النظام مجسداً في بشار الأسد وفي جنرالات حربه، أن يستخلص شيئاً أو يفهم شيئاً. فلا هو استطاع إقناع أحد بأن له مبدأ من أي نوع، ولا هو جنح للسياسة في أي وقت. راهن على تحطيم الثورة وإبادة الثائرين، لكنه قاد نفسه إلى الغرق في الدم أكثر وأكثر، وسيموت به.في مطلع رمضان العام الماضي، بعد أربعة شهور ونصف شهر على الثورة، صعّد النظام حربه ضد الاحتجاجات السلمية الســـورية، متسبباً بعد قليل في قفزة في المقاومة المسلحة.
كثيرا ما يطرح سؤال على الكاتبات والشاعرات العربيات، إن كن يكتبن انطلاقا من تجربة شخصية، خاصة إذا تعلق الأمر بتجربة جنسية أو تجربة حب. فعلى سبيل المثال عندما صدرت عام 2007 رواية "برهان العسل" للكاتبة والشاعرة السورية سلوى النعيمي، كان السؤال الأول الذي يطرح عليها، كما تقول: "هل التجربة في رواية برهان العسل تجربة شخصية؟ وأنا أجيب كعادتي بالضحك وأقول لهم كل ما أكتبه حقيقي وكل ما أكتبه متخيل". وكانت هذه الرواية قد أحدثت ضجة كبيرة في العالم العربي،
صادق جلال العظم: تعتمد القراءة اليومية للوضع السوري على ذكائنا كمراقبين، إذ نجد اليوم أن التيارات الدينية في سوريا هي تيارات قوية ومنظمة جيدا. زد على ذلك أن النظام السوري عمل في السابق على إفساح المجال أمام تلك التيارات، بل واستفاد منها أكثر مما استفادت هي منه. فظهر النظام بمظهر المراقب والضابط لهذه التيارات وبنفس الوقت كسب مشروعيته من خلالها. كما وقف النظام في وجه العلمانيين وكان أكثر قسوة عليهم، خصوصا في محاولاتهم لمناقشة مسألة التيارات الدينية مع رموز السلطة،