إن هذا الموضوع لا تقبل المزايدة فيه وهي بالأساس لا تصدر من شخص يعرف ماذا يرد أو إلى أين يريد أن يصل عدا عن أنها ستكون ضربة موجعة لفراس إبراهيم في حال فشله في أداء الشخصية.
إن خطورة التعامل مع تاريخ شاعر بحجم محمود درويش لا تأتي فقط من أنه يعتبر لدى الكثيرين رمز من رموز القضية الفلسطينية إنما من القيمة الأدبية التي قدمها ـ درويش - من خلال تاريخه وهذه النقطة من المؤكد أنها لم تغفل على كاتب العمل فكيف
وفي نهاية الحديث عن مسلسل محمود درويش ، لا بدَّ من نصيحة يوجهها الكثيرون لـ " فراس إبراهيم " ، يقولون فيها : " ألا تخجل من نفسك ، حين تصرُّ على ما أنتَ فاعل ؟ . كيف ستقلّد ، ، قول درويش ( أعدِّي لي الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب ) ؟ ، وكيف ستحاول تقليد صدقه ، قائلاً ( أحن إلى خبزِ أمي ، وقهوة أمي ، ولمسة أمي ) ؟؟ .. ليتكَ تحنُّ إلى خبز ضميرك ، وتتركنا نحافظ على صورة درويش ، رائعةً ، في ذاكرتنا .. ابتعدْ عن هذا العمل ، واترك درويش يرقدْ بسلام في فردوسه
ما إن تبدأ مشوارك معها حتى تحس بأنك لا تستطيع أن تفهم ما تقول ولا ما تقدم لكثرة ما تتمايل وتنحني وتميع. وتتكلم بنبرة صوت تصنعه صنعا، ولا يمكن أن تحسب ذلك فرط أنوثة أو فرط رقة أو نعومة حتى ليتساءل المشاهد لماذا تتصرف هكذا؟. علاوة على ذلك استخدامها لمفردات في اللغتين الإنكليزية والفرنسية معا فتقول مثلا والآن بقي علينا ال shoes و هذا ال color وال pants و minutes وdress ولو قالت الحذاء واللون والبنطال ودقائق وثوب لما غير من الأمر شيئا لأن المفردات التي استخدمتها
يتطرق صويلح في مقالته إلى مسار الرواية العالمية عارضا عضلاته الثقافية مطالباً الكاتب العربي أي الروائي إن وجد حسب رأيه إلى الكتابة ما استطاع لأن الشرق يميل إلى الشفوية أكثر من الكتابة و كأنه يتبرأ مما فعل ويفعل بحق الشباب و إبداعه داعياً الشباب إلى الكتابة، الذين لأسباب تعمَّد الله وضعها في نصوص الشباب، أو شيءٌ ما وُضِعَ في عقلية صويلح، وهو النبش في الماضي ونشر المواد المكررة لأسماء الكبيرة وهذا لا يعتبر خطأ بالعموم ولكن على أنن يترافق بين الحين والاخر بطرح فكرة جديدة عن الشباب وإبداعه. لكن لا شيء من هذا يحدث على أرض الواقع. ،
وبالمناسبة، فقد ذكّرت أيضاً بمناقب ومزايا د. قاسم مقداد وجدارته بالرئاسة، فأرجو ممن يطالبون بالتغيير أن يعيدوا النظر مرة أخرى في مقالتي السابقة..
بقي علي أن أذكر بعض منتقدي بأنني لو كنت أجيد التقرب والمداهنة حقاً لكنت اليوم رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب بدير الزور، وهذا ليس تكرماً، بل هو بعض حقي القانوني باعتباري قد نلت أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت منذ شهر ونصف تقريباً، ولكنهم منحوا الرئاسة لمرشح آخر يتأخر عني بخمسة أصوات، فقط لأنني
تأخرت كثيرا في الرد على الكاتب "ريدي مشو" الذي كتب في موقع ألف ردا مطولا على مقاليّ (جائزة لمن يجعل أمي تحب الشعر و انحطاط المثقف ..عن التعليقات والردود عليها" والتعليقات التي جاءت عليهما, وذلك بسبب انشغالي بأمور كثيرة يعرفها الصديق سحبان السواح.
في البداية, قبل الرد على "ريدي مشو" أود أن أوضح عدة أمور : يصنف تحت اسم "الزاوية الصحفية" الذي تعتمد فكرة يتم التعليق عليها عبر زاوية نظر مختلفة عما ينظر إليها البعض, وبالتالي فإنه يستحيل أن تتضمن الزاوية كل الافكار التي تكون في ذهن الكاتب, 1- في الصحافة هناك المقال والدراسة والبحث والعمود الصحفي...وكل منها يختلف عن الآخر, بمعنى أن كل نوع مما سبق يحتمل حدا معينا من الأفكار, وأنا ما أكتبه في موقع ألف يصنف تحت اسم "الزاوية الصحفية" الذي تعتمد فكرة يتم التعليق عليها عبر زاوية نظر مختلفة عما ينظر إليها البعض, وبالتالي فإنه يستحيل أن تتضمن الزاوية كل الافكار التي تكون في ذهن الكاتب,
نتمنى أن لا يمر قراء الموقع مرور الكرام على هذه الصفعة القوية التي وجهها، عن حق، الزميل إلى مؤسسة الإعلام ووزارتها ووزيرها، بعد أن حاول بكل الطرق السلمية الوصول إلى حقه.سجيع قرقماز هنا يصرخ ليقول لكم، لنا، للمسؤولين في القيادة العليا أن هناك تسيبا كبيرا في مناحي وأماكن عدة في الدولة، وأهمها وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وأن من ينتصر في عالم الصحافة هو صاحب الصلات بمراكز القوة في البلد والدولة. وليس مهما من هو المتضرر، المهم ما هي المكاسب التي تحقق نتيجة الإساءة إلى هذا الشخص أو ذاك. إليكم نص المادة التي كتبها سجيع قرقماز يدافع فيها عن حق من حقوقه، وهو الإساءة العلنية له وشتمه عبر صحيفة رسمية. وكان قبله قد أوقف عن سبق إصرار وترصد مشروعه الكبير
المثال الذي يبحث عنه القارئ العربي ولو عن طريق الوراثة أو العدوى هو ذلك الشاعر القمة الذي لا يُضاهى ولا يُجارى، هو شاعر يكتب المقدس ويفض بكارة اللغة على الدوام ولا يتأثر بأحد، وهو الذي يبتكر الفكرة والصورة الجديدة دائماً، ولا بد من أن يكون دائماً أحداً لا شريك له!.
ينطلق لزوم المثال لدى المهتمين بالشعر من تأصل حاجتهم إليه في كل جانب من جوانب حياتهم لضرورة الاستمرار، هي حاجة إلى المثال ولو كان من حكايات الجدات!، فإذا لم يستطع هؤلاء أن يكوِّنوا مثالاً من أنفسهم سيلزمهم بالتأكيد مثال ولو مزيف يعتمدون عليه ويستريحون له، وبهذه الطريقة تصبح حياتهم أشبه بالهواء، فهم لا يبصرون أمامهم
لا أجد مبررا ليكون المثقف متواضعا !، أو ان يتمنطق القارئ في النص المقروء. للمثقف ان يطرح وللقارئ أن يقرأ ويبدي رأيه فيما يتعلق بالنص ذاته بعيدا عن ميوله وذائقته المتعلقة بالأدب. أمـَّا أن يصبح الكاتب متثقفا وهذا هو نمط الكاتب المتواضع ( كمصطلح) ،ولا اعني فيما يتعلق بعلاقته اليومية مع أصدقائه (لأنهم أصدقائه أصلا)، فهذا أمر قابل لنقاش مطول . أن عقدة التواضع التي ينادي بها الكثيرين ممن التقيت بهم أو قرأت عنهم، هي نابعة من الأنا المتضخمة الى حدا ما ، أي الكاتب أو المثقف يX
قبل شهور تلقيت دعوة من إدارة مهرجان "أصوات من المتوسط" للشعر الذي تنعقد دورته الأولى هذه الأيام في بلدة "سيت" في الساحل الفرنسي الجنوبي0وكما يقتضي الأمر توجهت بصورة عن الدعوة للقنصلية الفرنسية في دمشق وتقدمت بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الفرنسية ، مصحوبا بكل الأوراق التي طلبوها ، وحصلت على ورقة منهم تثبت أنني قدمت الطلب ، وأن طلبي كان مستوفيا لكل ما هو مطلوب0 في موعد استلام الفيزا ، وبالتحديدقبل أيام قليلة من موعد السفر طلبت الموظفة المسئولة ترك جواز سفري عندهم والعودة لاستلامه مع الفيزا يوم الخميس 22تموز/ يوليو ، أي تماما قبل يوم واحد من موعد السفر ، لتفاجئني في التاريخ المذكور ، بأنها تريد دفتري العائلي ، ورغم