تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسانالضبطية القضائية للأزهر مطرقة على حرية الفكر القسم الأول : حرية الفكر والإبداع وبدايات المحاصرةفي عام 1926 وجد الشيخ علي عبد الرازق نفسه في ورطة حقيقية بسبب كتابه الصغير المؤثر "الإسلام وأصول الحكم" "
كان الدكتور فرج فوده مثل أبطال التراجيديا اليونانية مساقاً إلى قدره المحتوم الذى لا مفر منه، وكان أيضاً مثلهم فى درجة معرفته بهذا القدر ويقينه بأن تلك النهاية المأساوية هى فصل الختام ولكن الذى لم يكن يعرفه أو يتوقعه فرج فوده أن حيثيات حكم إعدامه ستصدر عن رجل دين يحمل شهادة الأزهر، وأن مبررات اغتياله سيقدمها رجل يشغل منصب "رئيس قسم الدعوة" بالأزهر ورئيس ندوة العلماء !!..
كنا قد انتهينا لتونا من تحضير ملف عن المفكر العلماني فرج فودة الذي اغتالته يد التكفريين المصريين دون أية رحمة بعد أن اعتبر مرتدا عن الدين .. وكنا سننشره بالمناسبة السنوية الرابعة عشرة لاغتياله حين باغتتنا الحرب اللبنانية وأبعدتنا عم كل شيء سواها. نحن سنعتبر فترة الحرب اللبنانية، فترة الاعتداء الصهيوني على لبنان، فترة الحرب السادسة كما سموها فترة مستقطعة لأجل هذا سنقدم الملف على مراحل .. كل يومين أو ثلاثة ننشر جزءا منه .. لعلنا بذلك نذكر بشيئين أولهما أن تكون علمانيا ليس أمرا سهلا فإنه محكوم عليك بالموت مع وقف التنفيذ إلى أن يحين ذلك وثانيهما عليك أن تكون شجاعا لتعلن ذلك أمام الملأ ..
مرافعة اتهام المحامي العام أرنست بينار( وقائع محاكمة رواية مدام بوفاري لغوستاف فلوبير ) أيها السادةعند مواجهة هذه القضية تجد النيابة العامة نفسها أمام صعوبة لا تستطيع أن تخفيها و هي صعوبة ليست من طبيعة الاتهام ذاته ، فالإساءة إلى الأخلاق العامة و إلى الدين ، كل هذه عبارات لا شك غامضة إلى حد ما و مطاطة ، بحيث يتحتم تحديدها. و لكنني عندما أوجه الحديث إلى نفوس مستقيمة علمية ، يصبح من السهل التفاهم في هذا الصدد ، و تحديد ما إذا كانت هذه الصفحة من كتاب تحمل إساءة إلى الدين أو إلى الأخلاق.
في معرض الكتاب العربي الدولي حلت هيفا وهبي ضيفة في جناح احدى الدور، وبدا السجال الثقافي حولها بين مؤيد ومستنكر وصامت. كان ظهورها هو الانجح بالمعنى التسويقي، وفتح باب التأوهات والرغبات والأوهام والهيامات والاستيهامات، مثلما جعل الشائعات تحاك عن احتمال زيارة نانسي للمعرض أيضا.
توضيح صحافي يكتب تحت التهديد أرسل الصديق والزميل وعضو هيئة تحرير موقع ألف لنا عبر الإيميل التوضيح المنشور هنا ، وتلفن لنا راجيا نشره كما هو. سألناه ما الذي حدث؟ قال لم يحدث شيء وما جاء في توضيحي هو الحقيقة ، يقصد ما جاء في توضيحه قلنا له ولكن، قال بحدة هل قلت لكم أن تكتبوا ما كتبتموه، هل طلبت منكم الدفاع عني قلنا له لا ولكن فقال منهيا الحديث أرجوكم أنشروا البيان. وانتهى الحديث.ماذا يستنتج من سيقرأ هذا الحوار، وماذا سيستنتج قارئ التعليق الذي جاء في نهاية أفتتاحية الموقع والتي يتحدث عنها التوضيح ليس هناك سوى استناج وحيد هو أن وزارة الثقافة ممثلة بالسيد الوزير خائف مما قد تستطيع ألف أن تصل إليه في موضوع الفساد.
حوار خاص حول الإيروتيكا و الجنوسة ( بعده الخداع و ليلة الزفاف والرأس الكبيرة – ثلاث قصص )من هي روبين سليك؟..تنتمي قصة الأسرة الصغيرة ( بأبعادها الأوروبية ) إلى التحذير الذي صدر عن ميشيل بوتور حين قنن لتقاليد الرواية الجديدة. إن العالم القصصي منذ الآن و صاعدا ، برأيه ، ثلاثي، و يتألف من : أنا و أنت و هو، أو مذكر و مؤنث ( و هذه إحالة إيروسية و ليست اجتماعية لأنها تدل على تقاطب جنوسي ) ، ثم الشخص الثالث أو الخديعة ، التي لها معنى الخديعة الزوجية.
دعوة إلى جميع المهتمين للمشاركة في هذا الملف، ومتابعة ما بدأه الخزنوي .. هناك إصلاحيين يرون الإنسان قادرا على عبادة الله وإدراك شريعته والمساهمة في بناء الوطن من دون أن ينتظم تقليديا في حلقة من حلقات المشايخ لقد أصبحت اجتهادات الفقهاء قيوداً وأغلالاً في أعناق المسلمين ولم يعد بإمكان أحد أن تسول له نفسه أو تحدثه بحق مناقشتها فضاع الفقه وضاعت الأمة معه.
صراع على كرسي الإدارة في المركز الثقافي في سلمية بعد استقالة المديرإذا كان الصراع على كرسي مديرية الثقافة يتحول إلى معركة ضارية فماذا يحدث حين يكون على كرسي وزارة الثقافة
لنقل منذ البداية أن ألف لم ولن تكون في موقف الاتهام لشخص بعينه، ما يعنينا هو محاربة الفساد الثقافي أينما وجد، ولإننا لسنا ضد شخص بعينه فقد أفسحنا في المجال للأستاذ أحمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما، والأستاذ نبيل اللو بالرد على منتقديهما ودون حذف أية كلمة مما جاء بالردين المذكورين. يهمنا الوقوف في وجه الفساد في الوقت الذي تعنينا فيه الديموقراطية، واحترام رأي الآخر. هذا موقفنا الثابت في الموقع ومنه ننطلق في كل ما ننشره