قبل حوالي سنة ونصف، عُين د.عبد النبي اصطيف مديراً عاماً للهيئة العامة السورية للكتاب، لكن الهيئة التي أنيطت بها مهام ثقافية كبيرة، ما برحت تتعرض لانتقادات صحفية شديدة. خصوصا مديرها د.اصطيف وطريقته في الإدارة، وتوجهه الثقافي، انطلاقاً من رصد أصحاب تلك المقالات لما أعلنه اصطيف من مشاريع، خاصة خطته للنشر لعام 2008، التي أثارت استياء الكثير من المثقفين. هذا الأخذ والرد جعلنا نذهب للهيئة العامة السورية للكتاب لمعرفة ماالذي يحصل في الكواليس.
يسرع البعض ( ولا أقول يتسرع ) في اتهام العالمانية والعالمانيون بالقبلية والتعصب والتشدد وحتى الخصوصية السيكولوجية ( حتى لا نقول انحراف ) ليصل مسرعا ( حتى لا أقول متسرعا ) الى اتهامها واتهامهم بنفي الآخر والقضاء عليه عقلانيا على الأقل أو عالمانيا على الأغلب ( وهنا عالمانيا هومن أسم القبيلة العالمانية ) ، وكأن العالمانية انتجت ذاتها على صورة ومثال العصابي الأيديولوجي السابق والمستمر .
إذا كان التمثيل النسبي، وغيرها من القضايا التي ستطرح للنقاش والتصويت عليها في المؤتمر القادم لاتحاد الكتاب العرب، أمور يمكن تصنيفها في خانة (اختلاف الرأي) الذي حصل كثيرا أثناءالنقاشات الخاصة بالأفكار الجديدة المزمع إدخالها على النظام الداخلي بهدف تعديله، إلا أن الحقيقة ليست بهذه الصورة دائما، فالانقسامات الحادة داخل الاتحاد وصلت إلى أعلى هيئاته التمثيلية (المجلس والمكتب التنفيذي)، وانتقل الخصوم من مرحلة النقاش داخل المكاتب إلى الذهاب نحو الشارع الأدبي (الأعضاء) لتحويل الخلافات إلى قضية رأي عام قبل الخوض في تفاصيلها في المؤتمر القادم .
هل الشيخ حسون مسؤول عن الفتوى ؟؟؟؟استوقفني البارحة في زمان الوصل العنوان التالي( لعن الله من قتل طفلا أو شخصا فلسطينيا أو إسرائيليا أو عراقيا) قرأت الخبر ثلاث مرات لأتيقن منه ومن نسبة هذه العبارة إلى مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في كلمته أمام البرلمان الأوربي. أول مافكرت فيه أنّ هناك توجهات جديدة للسياسة السورية تمرّر عبر السلطة الدينية كما يحدث عادة في المواقف التي تمسّ كيان الأمة، أو أنّ فضيلة المفتي يطمح إلى مكانة دينية عالمية، وتساءلت إن كان الخبر كما نقلته زمان الوصل دقيقا أم أصابه سوء فهم من المحرر أو الناقل.
" أ فلا يكفينا خزياً أننا استقبلنا قاتل الأطفال في بلادنا "ما كدت أصدق عيني وأنا أتجول بين المحطات الفضائية العربية والصهيونية، وهي تصور الكرمالحاتمي الذي استقبل به القادة العرب الرئيس الأمريكي جورج بوش. كان كل شيء معد لإرضاء أرهف مشاعره وأحاسيسه التي يبكي بها على الشعوب العربية، حتى جعل قتل أطفال العراق وتشريد أمهاتهم نتيجة لمحبته ورقة عواطفه تجاه أهل الرافدين.
النشيد الوطني العراقي, والموسيقى الرسمية للاتحاد الأوروبي, ورقصة ستي ...لم يكن الآلاف الذين احتشدوا في ساحة الأمويين مساء الجمعة تحت إلحاح وسائل الإعلام السورية في اليومين الماضيين من السوريين كلهم.النشيد الوطني العراقي, والموسيقى الرسمية للاتحاد الأوروبي, ورقصة ستي ...(تنغيم) في حفل افتتاح دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008لم يكن الآلاف الذين احتشدوا في ساحة الأمويين مساء الجمعة تحت إلحاح وسائل الإعلام السورية في اليومين الماضيين من السوريين كلهم.
تحدثت لـ"العربية.نت" عن وقائع تكفيرها وإهدار دمهانفت روائية ليبية اتهامات باعتناقها المسيحية وبالتبشير داخل المجتمع الليبي والتسويق للجنسوقالت تعليقا على حملة شنّها ضدها خطباء ووعاظ المساجد، بسبب روايتها (للجوع وجوه أخرى)، لاعتبارها مسيئة للاسلام وللقرآن الكريم ولتقاليد المجتمع، إن تلك سخافة كبيرة، مشيرة إلى أنها جاءت من أناس لم يقرأوا الرواية.دوفيما يعتبر أول رد منها على استهدافها شخصيا بعد إصدارها الرواية التي نفدت طبعتها الأولى تماما،
عرسان يرفض تولي منصب وزير الإعلام والثقافة !!!من أجّر مبنى اتحاد الكتاب لسرياتيل بثمن بخس؟!!لن يشكك أحد بأن علي عقلة عرسان بدأ يعاني من أعراض الشيخوخة وربما الزهايمر، وفقدان الذاكرة التدريجي، لأن من يقرأ كلامه في الوطن، لن يصدق أن هذا الرجل هو ذاته الذي تسلط وتجبّر ونفى وعزل وفصل وقضى على آمال عدد كبير من الكتاب السوريين بفضل طريقته العبقرية والمبتكرة بإدارة مؤسسة ( كان يفترض أن تكون أهم وأعظم مؤسسات الثقافة في سوريا) ولأن علي عقلة عرسان هو ذاته الذي يتكلم لصحيفة الوطن، فعلينا إذاً، أن نحاول إيقاظه من سكرته الصوفية ـ مع بعد الشبه والمعنى ـ التي تظهر له الأمور على النحو الذي وصفها به، فأن يقول عرسان ( لا أريد أن يذكرني الإعلام السوري ولا السلطة
جثم على صدورنا، ماينوف عن ربع قرن، بكل الاستبداد والصلاحيات التي أعطيت له، شكل اتحادا للكتاب تابعا له، لا شيء يتحرك إلا بمشورته.. جلس في غرفته في المكتب داخل الاتحاد أكثر مما جلس في بيته ومع أولاده .
احتفالية دمشق عاصمة للثقافة بداية الطريق أمام الاهتمام بدمشق بشكل دائم • لم يعد أمام المرأة أي معوقات لتكون في أي مركز • توصيفي أمينا عاما لاحتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية وضعني أمام مسؤولية كبيرة المعهد العالي للفنون المسرحية بيتي القديم•