١٠- الجنس يقوي المناعة: الصحة الجنسية الجيدة تعني صحة بدنية أفضل، إذ إن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع مرتبطة بارتفاع مستويات الأجسام المضادة التي تعرف بالغلوبولين المناعي إيه، والذي يمكن أن يحمي الإنسان من الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الالتهابات الأخرى.
فهمت الصديقة الفرنسية أن الدعوة الموجهة إليها من قناة تلفزيونية فرنسية باللغة العربية هي لإجراء حوار حول زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، فقبلت، وهي الباحثة المتخصصة في الشؤون المصرية منذ نحو عشر سنوات، والتي أقامت طويلًا في عاصمة المُعزّ. وكان من المفترض أن تشارك في حوار مع “زميل” باحث اقتصادي مصري يقيم في باريس،
يقول أهل (الباب) “إن المسيحي، عندما يقف أمام الكاهن كي يزوجه، يشترط عليه الخوري أن تكون الليلة الأولى للعروس معه، فهل هذا الكلام صحيح؟”. ضحكت حتى وقعت على ظهري، وقلت له: هل أهل الباب عقلاء فعلًا! ألا يوجد بينهم من عاشر المسيحيين!!
ورغم أن علاقات النظام السابقة مع الإيرانيين والروس، أعطت وجودهم ونفوذهم تمايزات مصلحية، فإن وجودهما العسكري أعطاهما فرصة التحول إلى قوة لها ملامح سياسات وممارسات ذات طابع استعماري واضح، ،
وإذا لم يكن من الممكن لأحدٍ سليم العقل والوجدان عاش، منذ عام 2011 على الأقل، ما حدث في العالم العربي يومًا بعد يوم، إلا أن يتجاوز اختصارات السيد الأمين العام وأن يفهم أن المقصودَ بـ “الربيع العربي” على لسانه -وهو يختصر متجاهلًا الحقائق عامدًا متعمدًا- كان ملايين الذين خرجوا في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية يطالبون بالحرية وبالكرامة، فما القول بالنسبة إلى الذين عاشوا ورزحوا طوال النصف الثاني من القرن العشرين تحت حكم العسكر،
اذا تجاوزنا الملامح الشكلية لنظام الأسد، فإن المعطيات الأخرى تؤكد أن سوريا صارت دولة مستعمرة. بل إن الملامح الشكلية للنظام فيها، لا تشكل نقيضاً لفكرة أن الدولة واقعة تحت الاستعمار، وفي التاريخ السوري حالات متعددة لرئاسة وحكومة سورية في ظل الاستعمار الفرنسي المسمى في لغة التهذيب الدولي (انتداباً)، وبين أسماء من تولوا رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة تاج الدين الحسني وشكري القوتلي وخالد العظم وسعد الله الجابري وفارس الخوري
يوسف طبعاً كان يوسف عبدلكي. هنالك أشخاص لا بدّ أن تذكر كنيتهم مع اسمهم ليدرك المستمع من تقصد، ولكن ثمّة من يكفي أن تذكر اسمه فقط ليدرك الجميع من تريد بذلك الاسم. يوسف عبدلكي كان من هؤلاء. ران صمت قاتل، وجميل ما زال يلهث وينظر إلينا بحثاً عن رد الفعل. سرت بي رعدة خفيفة، تلاها نوع من الخدر تملّك كامل جسدي. لم يقوَ أي منا على السؤال: كيف؟ متى؟ ومن سواه؟
في أحد الأيام سألني: هل تعتقد أنني سأجد عملًا مناسبًا هنا؟ قلتُ له: ستجد في النهاية عملًا ليس بالضروة ما كنت تحلم به، ولكن قبل ذلك سيتم وضعك في “طاحونة اللحمة”، و”فرمك” لحمًا وعظامًا، ثم إعادة تكوينك من جديد، عندئذ ستجد عملًا، وهذا الأمر قد يستغرق سنة أو عشر سنوات، حسب قدرتك على التكيف. قال: وإذا لم أستطع؟ قلتُ له: ما تزال حقائبك مغلقة، فلا تفتحها، وعد إلى بلادك.
لم أرغب أن يطول به الأمر، أكثر من هذا القدر، مع أن الموقف برمته لم يتعد دقائق قليلة، فعاجلته مودعاً ومصافحاً يده الباردة المشلولة من بهجة الموقف، وتعللت بأنني على عجلة من أمري، وتركت يده التي كنت أهزها وحدي، وهي جامدة في الفراغ،
هذه الحالة هي التي تجعل من الصهيونية والإدارة الأميركية في موقع المشجّع للدور الإيراني، حيث إن النتيجة التي تنجم عنها تفوق كل الأخطار التي يواجهها المواطن العربي بإحداث شروخات عميقة على أسس مذهبية تدوم طويلًا، وصولًا إلى تهيئة الظروف لحروب أهلية داخلية، فشلت “إسرائيل” فيها على مرّ العقود، حين كانت القضية الفلسطينية القضية المركزية، وقضية العرب الأولى، واعتبار “إسرائيل” مغتصبة، والصهيونية العدو الأول للعرب وحتى المسلمين.