سوف يدرك كل من يهتم بهاييتي ، تلقائيا ، كيف تخرج مأساتها الحالية إلى النور. و بالنسبة لمن لديه ميزة أي تواصل مع شعب هذه الأرض المعذبة ، لا مندوحة أمامه من ذلك و ليس تلقائيا فقط. و مع ذلك ، نحن نقترف خطأ جسيما لو حصرنا تفكيرنا بتسلسل أحداث الماضي القريب ، أو بهاييتي وحدها. إن المسألة الحاسمة هنا هي في ما يجب أن نفعل تجاه ما يجري. هذا صحيح حتى لو أن خياراتنا و مسؤولياتنا محدودة ، و هذه هي حقيقة الحال إلى حد بعيد حينما تكون الأعباء كثيرة و حاسمة ، كما هو مثال هاييتي. و علاوة على ذلك هذا أيضا واقع الحال لأن مجريات الوقائع المقلقة و المرعبة متوقعة منذ أعوام مضت ، و لو أننا أخفقنا في التعامل معها و من منعها. لقد فشلنا فعلا. الدروس المستقاة واضحة ، و هي مهمة ، و ستكون موضوعا يوميا لمقالات الصفحة الأولى في الإعلام الحر. إن مراجعة ما يحصل في هاييتي من فترة قصيرة بعد أن " استعاد "
تركتُ حياتي
أو تركتني حياتي
وحينما وصلتُ المنـزلَ ، لمْ يكنْ بيتي.
أنا لمْ أكنْ أنا
كنتُ ضيفاً على سَكني- غريباً في جسدي.
أطوفُ في العالمِ، أنا المتسكّعُ
خاص بألف
مسـعود الأسعـد
الأقدار ...
نقاط تقاطع وتصادم، منعطفات فصل تصعد بالواحد إلى ذرىً لم يبلغها في أبهج الأحلام, أو تهبط به إلى قرارات أعمق من عتمة ليل ماتت نجومه، وقتل قمره قبل موت النهار ..
خاص ألف
مَرَّ نحوٌ من ثلاثين عامـاً على نقلي إلى اللغة العربيةِ مُعْظَـمَ أشعارِ اليونانيّ العظيم كونستانتين كافــافي
( 1863- 1933 ) .
لقد صدرتْ طبعاتٌ عدّةٌ للترجمة المذكورةِ ، ووجدت أشعارُ كافافي سبيلاً لها في المتنِ الشعريّ العربيّ الأحدث ممّا ظلَّ يُشعِرُني بأن اختياري كافافي ، في بغداد المكفهرّة ، آنذاك ، كان لجوءاً إلى حِـمى الشِعرِ وحمايتِــه ، ومحاولةً لقهرِ النوائبِ عن طريق الفنّ ، ومفتتَـحــاً لمنبعٍ شعريّ يغتذيهِ الناسُ ، من محبّي الشِعرِ وممارسيـهِ . في هذه الأعوامِ الثلاثين لم تنقطعْ علاقتي بالرجل ، وهو
غرفة المُسمِّم، ستائر مخملية بنفسجية اللون مطرزة بأزهار الخزامى و الزنبق برتقالية وكبيرة الحجم معلقة على الجدار الخلفي للمسرح، وتغطيه كلياً. وسادة ضخمة قرمزية ارتفاعها أربعة أقدام و عرضها خمسة أقدام تقف عند منتصف الجدار الخلفي قبالة الستائر. أما الجدار الأيمن و الأيسر فلكل منهما نافذة ضيقة أعلاها يتسرب من خلالها ضوء خفيف معتم يشكلان مثلث عند نقطة التقائها بالأرض. يوجد مدخل ضيق و عال مغطى بستارة برتقالية عند منتصف الجدار الأيمن و الأيسر. الأرضية سوداء و مكشوفة. شمعة سوداء كبيرة بعرض ثلاثة إنشات و ارتفاع خمسة أقدام تخرج من جرة سوداء تقع عند منتصف الخشبة تشطر المثلث المكون من الشعاعين الباهتين. وسادات
خاص ألف
كان ماضٍ، كان حلماً كئيباً
فهل أعاودُ السفرَ مرّةً أخرى؟
ربما..
لأحبّكِ أكثرَ فأكثر.
بين جبالكِ...
خاص ألف
أنت قلت قبل التحول :
بهجتي الوحيدة أن أحب و أن أكون محبوبا.
في الليلة السابقة أنا و محبوبتي مارسنا الجنس الرشيق ،
أحصينا بجوعنا الضاري كل شعرة
على جسد الآخر و استخدمنا أطراف الأنامل و اللسان ،
ضاجعت الصبى عدة مرات , بعد ان حذرته بأنه يعرض نفسه للقتل على يد أبيها فيما لو عرف أنه فض بكارة أبنته . جعلت منه أداة لتتعلم ممارسة الجنس , وحاولت بجميع الوسائل أن تعرف أين مكامن اللذة فى العلاقة الجنسية مع الشريك .
كل ذلك غير مجد . الاستمناء يتطلب أقل , ويمنح نعما أكبر . لكن جميع المجلات والمسلسلات التلفزيونية والكتب والصديقات ... كل شئ من هذه الأشياء , كل الأشياء على الأطلاق تعلن وتؤكد أهمية الرجل فى حياة المرأة . فكرت ماريا انها تعانى مشكلة جنسية لا يمكن البوح بها , وأخذت تحصر همها بدروسها , ونسيت لبعض الوقت هذا الشئ الرائع والفتاك الذى يدعى الحب .
خاص ألف
الشرطي: هييي أنت!
الملاك: (يستدير بغطرسة) سيدي! هل تخاطبني؟
الشرطي: (بصرامة) أجل ولدي مزاج جيد لتوقيفك
الملاك: (متفاجئاً و ساخطاً) يا لك من مضياف! أهذه طريقة تعامل بها الضيوف؟
الشرطي: ألا تعلم أنك تخالف قانون نيويورك بعبورك شوارعها بهذا الزي التنكري؟
خاص ألف
الفن...
يوقد جمرات النار،
واللهب الإلهي
يغير مشاهد الحياة
يرعش الروح